المعهد العلمي الديني الأزهري، أسيوط

بدأت فكرة إنشاء معهد ديني في أسيوط مع السلطان حسين كامل سنة 1915، وكان التدريس وقتها في مساجد مختلفة، وفي 1923 أُنشيء الجامع الأموي في أسيوط واتنقلت الدراسة فيه وفضلت هناك لحد سنة 1934 لما تم إنشاء مبنى المعهد الحالي

فناء المعهد وتظهر به النافورة
أحد الأروقة بالدور الأول
النافورة عن قرب
صورة من المعمل ويظهر بها الخزانات الخشبية واللوحات التعريفية القديمة

.وفي وصف المعهد يقول عثمان فيض الله مدرس الثانوي في مدرسة أسيوط الثانوية للبنات، وصاحب كتاب “مدينة أسيوط، بحث في بيئتها بين الماضي والحاضر” الي كتبه ما بين سنة 1935 و1940:

“ويشرف البناء بفخامته وعظمته على نهر النيل، وبه مسجد يُعد تحفة فنية نادرة في هندسته ونظامه، مفروش بالسجاد الفاخر، ولقد زرت المعهد كثيرا وأعجبت بكل ما فيه من روعة وجلال وسعة ونظافة وحديقة ونافورة وخيالة ومعامل ومساكن، فهنيئا لأسيوط معهدها العظيم الجليل، ثم حمدا وشكرا لمليكنا الراحل المغفور له فؤاد الأول الذي سيبقى المعهد مقترنا بإسمه ما بقى التاريخ”

بخارية على الباب الخلفي مكتوب عليها “عز لمولانا فؤاد الأول”
الشريط الكتابي المعدني على الباب الخلفي مكتوب عليه “المعهد العلمي الديني الإسلامي”
أحواض الوضوء في ملحق الإقامة
أحواض الوضوء اخرى في ملحق الإقامة
الجامع الملحق بالمعهد على طراز النيو مملوك او المملوكي المستحدث

النص التأسيس أعلى مدخل الجامع مكتوب عليه : “انشيء بأمر حضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر والسودان ادام الله ملكه وتم في سنة 1352هجرية (سنة 1935 ميلادية)”

This entry was posted in Uncategorized. Bookmark the permalink.

Leave a comment